أبليتني بالعشق ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلباً يفيضُ تعظما
بضعاً من الأيام ثم قهرتني
تقسو علي و لستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أني بذلي أنحني؟
أني رميتُ القلبَ صباً مذعناً
بل خاضعاً يرجو الرضى لا ينثني
و حفرت في الأحشاءِ حرفك غائراً
و جعلتُ حرفك في الصبابةِ موطني